و تشابهتِ انتِ وقهوتى .. باللذة والمرارة والادمان
جملة للشاعر محمود درويش كانت دوماً ما تغازل عقلي حين يبدأ في التعلق بإحداهن ، دائما ما ارتبط الحب في عقلي الباطن بفكرة المرارة..ان كانت مرارة التعلق والاشتياق ، مرارة الانتظار والتمنى او مرارة الفراق المكرر كل مرة. ادمن عقلي الكثير منهن .. كنت افكر واحلم وارسم واتخيل ايامى وعمري مع كل كلامى معها .. ادمن لقاءاتنا واحاديثنا..ادمن شكلها وعطرها ، ادمن صوتها وحتى صمتها،ادمن كل مكان اعتدنا اللقاء فيه وادمن اماكن اخري تمنين ان تكون هي محل لقاؤنا .. ادمنت فيها كل شئ وصارتمثل قهوتى..مريرة في غيابها عنى تصعب ساعتى وايامى اذا غابت.. وينقلب مزاجى وتفكيري ان اختفت.. وتهدأ اعصابي ويلتئم شتات فكري وافكاري فور حضورها..لكن ما اكتشتفه وانا ادون هذة الكلمات اننى لم ادمن نوع واحد من القهوة ، صار لكل فنجان مذاقه الخاص ،مرارته المختلفه وحلاوته المميزة ولذلك.. قررت ان اشارككم هنا بعضاً من مرارة وحلاوة تلك الفناجين الرائعة..